اليوم .. بدء التداول على أسهم «إيديتا للصناعات الغذائية» في البورصة المصرية وبورصة لندن للأوراق المالية

«إيديتا للصناعات الغذائية» توسع ملكيتها لعلامات «توينكيز» و«هوهوز» و«تايجر تيل» في 12 دولة إضافية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشتري حقوق التصنيع والمعرفة الفنية والتقنية لـ 11 منتج جديد من شركة «هوستس براندز»
أبريل 19, 2015

تشهد البورصة المصرية اليوم، الخميس الموافق 2 أبريل 2015، بدء التداول على أسهم شركة «إيديتا للصناعات الغذائية»، وهي شركة رائدة بصناعة الأغذية الخفيفة في مصر وتحظى بأكبر حصة سوقية في أسواق الكرواسون والكيك المعبأ آليًا. وسيبدأ التداول على أسهم شركة «إيديتا» تحت رمز (EFID.CA) بسعر 18.5 جنيه للسهم مع افتتاح جلسة التداول في تمام الساعة العاشرة صباحًا.

ومن المقرر أيضًا أن يبدأ التداول على شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن للأوراق المالية اعتبارًا من اليوم، علمًا بأن كل شهادة تعادل 5 أسهم عادية وتبلغ قيمتها 12.28 دولار أمريكي.

ويأتي ذلك في ضوء الإتمام الناجح لعملية ترتيب طلبات الاكتتاب وتلبية متطلبات التخصيص لعدد 92.483.770 سهم نقدي عادي بشريحة الطرح الخاص للمؤسسات الاستثمارية وذوي الملاءة المالية، مع طرح 16.320.665 سهم إضافي للاكتتاب العام في البورصة المصرية، علمًا بأن المجموعة المالية هيرميس للترويج وتغطية الاكتتاب ومؤسسة جولدمان ساكس انترناشونال اشتركتا في دور المنسق الدولي ومسئول التغطية لعملية الطرح المشترك.

ويبلغ رأس المال السوقي لشركة «إيديتا» 6.7 مليار جنيه (حوالي 891 مليون دولار) وتبلغ نسبة الأسهم حرة التداول 30% من إجمالي أسهم الشركة بين البورصة المصرية وبورصة لندن للأوراق المالية.

وقد تم تغطية الاكتتاب بمعدل 13.4 مرة تقريبًا في شريحة الطرح الخاص للمؤسسات حيث بلغت طلبات الاكتتاب 22.847 مليار جنيه (حوالي3.034 مليار دولار)، وذلك مع تغطية الاكتتاب في شريحة الطرح العام بمعدل 4.52 مرة حيث بلغت طلبات الاكتتاب 1.367 مليار جنيه (حوالي 181 مليون دولار).

وأشار الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن عمليات القيد المتتالية وطروحات زيادات رؤوس الأموال تعنى أن البورصة تقوم بدورها الرئيسي المنوط بها، وهو تمويل الشركات وتوسيع قاعدة ملكيتها ومساعدتها على النمو وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل، وهو ما يجب أن يدركه المجتمع ككل، مضيفاً “لدينا التزام واضح بمساعدة ودعم الاقتصاد المصري وتفعيل خطط التنمية”.

وأردف عمران “من جانب آخر فإن قيد كيانات ضخمة بالبورصة المصرية في هذا التوقيت يرسل إشارة واضحة لمجتمع الاستثمار المحلى والأجنبي أن الاقتصاد يتعافى بشكل كبير وأن هناك توقعات إيجابية للاقتصاد، وأضاف “اعتقد أن البورصة من القطاعات التي يمكن الاسترشاد بها كأحد المؤشرات القوية للاقتصاد المصري.

وختم عمران تصريحاته أن التنوع الذى يشهده السوق من خلال قيد شركات من مختلف القطاعات والأحجام يساعد على إثراء بيئة التداول في البورصة، منوهاً أن الطروحات تساعد في جذب مستثمرين جدد للسوق لم يكونوا متواجدين من قبل وهو ما سيدعم السيولة في السوق، وأن 70% من الطرح الخاص للشركة تم من خلال شهادات إيداع طرحت في الأسواق العالمية وهو ما يعنى جذب استثمارات أجنبية جديدة للسوق.

وفي تعليقه على الإتمام الناجح لعملية الطرح وبدء التداول على أسهم «إيديتا» أعرب المهندس هاني برزي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «إيديتا للصناعات الغذائية»، عن اعتزازه بتنمية الشركة منذ أن تولدت فكرتها لديه، وتحويلها إلى صرح صناعي عملاق في السوق المصري بتطلعات وتوسعات مستمرة على الساحة الإقليمية. كما أعرب عن سروره بالعمل مع مستثمرين استراتيجيين بثقل ومكانة شركتي «أكتيس» و«شيبيتا» اللتان قامتا بالتخارج جزئيًا من استثماراتهما بشركة «إيديتا» مع بدء التداول على أسهمها، وكذلك مئات المستثمرين على الساحة المحلية والدولية الذين يشاركونا الثقة في نموذج ورؤية الشركة وجودة منتجاتها ومكانتها بالأسواق التي تعمل بها، ولا سيما فريق العمل المكون من قرابة 5200 موظف وعامل الذين أثمرت جهود كل منهم عن تنمية هذا الصرح المصري العملاق. وأكد برزي أنه عازم على مواصلة تعظيم العائد الاستثماري لجميع المساهمين خلال المرحلة المقبلة من مسيرة نمو الشركة.

وتتضمن قائمة المساهمين عارضي البيع في عملية الطرح كل من شركة «أفريكا سامبا بي في» المملوكة بصورة غير مباشرة لصناديق الاستثمار المدارة من جانب شركة «أكتيس» البريطانية المتخصصة في الاستثمار المباشر بالأسواق الناشئة، وكذلك شركة «اكسودير ليميتد» المملوكة لشركة «شيبيتا» اليونانية الرائدة في صناعة الأغذية الخفيفة. وتجدر الإشارة إلى أن شركة «بيركو ليميتد» (الكيان المالك لحصة عائلة برزي وأكبر مساهم في شركة «إيديتا») لم تقم ببيع أي من الأسهم المملوكة لها، كما أن شركة «إيديتا» لم تحصل على أية عائدات نقدية من حصيلة الطرح.

ومن جهته أعرب الدكتور شريف الخولي المدير العام لشركة «أكتيس» وعضو مجلس إدارة شركة «إيديتا للصناعات الغذائية»، عن اعتزازه بدخول «إيديتا» مرحلة النمو الجديدة كشركة مدرجة في ضوء الطفرات الهائلة التي حققتها طوال الفترة الماضية من تعظيم الأداء المالي وافتتاح مقرها الرئيسي ومراكز البيع والتوزيع الجديدة، إلى جانب تنمية الطاقة الإنتاجية وتطوير منظومة تخطيط الموارد وتعزيز نظم الحوكمة، فضلاً عن التوسع في أسواق بسكويت الويفر والحلويات الجافة والطوفي والجيلي والكراميل. وتابع أن نجاحات «إيديتا» تنعكس في ارتفاع الطلب بصورة هائلة على عملية الطرح، وأن ذلك يعد شهادة لا تغفلها العين على استعادة الثقة في السوق المصري بين المؤسسات الاستثمارية على الساحة الإقليمية والدولية. وقال الخولي أنه يتطلع لأن تكون شركة «أكتيس» جزءًا من الفصل الجديد بقصة نمو «إيديتا» تحت قيادة المهندس هاني برزي.

وقال سبايروس ثيودوروبولوس الرئيس التنفيذي لشركة «شيبيتا» وعضو مجلس إدارة شركة «إيديتا للصناعات الغذائية»، أن شركته تحتل مكانة رائدة في إنتاج المخبوزات المصنعة من الدقيق والحلويات والشكولاتة في أكثر من 35 دولة حول العالم، وأنه يعتز بالمشاركة في تأسيس «إيديتا» التي تعد «شيبيتا» من أبرز مساهميها. وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة «شيبيتا» بالخبرات العميقة التي يحظى بها المهندس هاني برزي وفريقه وحرصهم الدائم على حماية مصالح المساهمين وتعظيم العائد الاستثماري لجميع الأطراف ذات العلاقة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «شيبيتا» أنه يتطلع إلى المساهمة في تنمية «إيديتا» وترسيخ ريادتها في سوق الأغذية الخفيفة بمصر الذي يربو حجمه على 15 مليار جنيه سنويًا.

وأوضح أحمد الجندي رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، أن شركة «إيديتا» جذبت أكبر صناديق الاستثمار الدولية وشريحة متميزة من المؤسسات المالية الإقليمية والمحلية، وأن عودة هذه المؤسسات للاستثمار في السوق المصري كما يظهر في التغطية القوية لشريحة الطرح الخاص يعكس مكانة الشركة وتفوق أدائها التشغيلي بقدر ما يعكس استعادة الإقبال على أسهم الشركات المصرية وعودة السوق المصري لمكانته الطبيعية ضمن أبرز الأسواق الإقليمية.

تحظى شركة «إيديتا» بأكبر حصة من أسواق الكيك والكرواسون المعبأ آليًا في مصر، وتحتل المركز الثاني في سوق الرقائق والمقرمشات المخبوزة. وخلال عام 2014، بلغت إيرادات شركة «إيديتا» 1.918 مليار جنيه، ونتج عن ذلك 463.1 مليون جنيه في صورة أرباح تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك  (هامش 24.1%)، مع وصول صافي الربح إلى 265.9 مليون جنيه.

—نهاية البيان—