«مؤسسة إيديتا للتنمية الاجتماعية» تتبرع بتشكيلة منتجات بقيمة 2 مليون جنيه لصالح قافلة تحيا مصر للمساعدات الإنسانية لدعم المجتمعات المتضررة من انتشار فيروس (كوفيد – 19)
إيديتا للصناعات الغذائية تعلن نتائج الفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2020
مايو 11, 2020
إيديتا للصناعات الغذائية تعلن دخولها سوق البسكويت عبر إطلاق علامتها التجارية «اونيرو»
مايو 20, 2020
أعلنت اليوم «مؤسسة إيديتا للتنمية الاجتماعية» عن تبرعها بتشكيلة من منتجات شركة إيديتا بقيمة 2 مليون جنيه لصالح قافلة تحيا مصر للمساعدات الإنسانية، والتي تستهدف توزيع 300 ألف كرتونة مواد غذائية على 300 قرية في 16 محافظة مصرية من أجل دعم الأسر الأولى بالرعاية، علمًا بأن القافلة هي الأكبر من نوعها في مصر وتهدف إلى دعم الأسر الأكثر تضررًا من تداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19).
ويأتي تبرع مؤسسة إيديتا للتنمية الاجتماعية لصالح قافلة تحيا مصر في إطار الاستراتيجية التي تتبناها الشركة وتشكل أبرز أهدافها دعم وتعزيز مبادرات التنمية الاجتماعية والاستدامة في مصر. وقد نشأت المؤسسة في مارس 2020 بهدف دمج وتعزيز مبادرات التنمية الاجتماعية التي تتبناها شركة «إيديتا للصناعات الغذائية» تحت مظلة واحدة، علمًا بأن الشركة قامت بتخصيص 5 مليون جنيه كمبلغ مبدئي لدعم أنشطة المؤسسة.
وتواصل شركة إيديتا رصد ومتابعة التطورات المتعلقة بانتشار فيروس (كوفيد – 19) وتداعياته على المشهد الاقتصادي والمجتمع، حيث بادرت الشركة منذ اللحظات الأولى لظهور الفيروس باتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية لاحتواء انتشار الفيروس، والتي شملت الإجراءات المتعلقة بالصحة والسلامة وتعزيز ممارسات التباعد الاجتماعي من أجل الحفاظ على صحة وسلامة فريق العمل الذي يضم 6000 موظف تقريبًا، إضافة إلى دعم المجتمعات المحلية عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا.
ويمثل تبرع مؤسسة إيديتا للتنمية الاجتماعية لصالح قافلة تحيا مصر ثاني مبادرات المؤسسة لاحتواء تداعيات فيروس (كوفيد – 19)، حيث قامت بالتبرع بمبلغ 2 مليون جنيه خلال شهر أبريل الماضي لصالح مؤسسة مصر الخير بهدف دعم حملة «اتنفس» عبر شراء أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الوقاية اللازمة لحماية الأطقم الطبية بمستشفيات العزل الصحي بشتى أنحاء الجمهورية.
وتعمل مؤسسة إيديتا للتنمية الاجتماعية على إقامة شراكات مثمرة مع مختلف الكيانات الاستراتيجية مثل صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير، سعيًا إلى تعظيم المردود الاجتماعي ودعم جهود الدولة في احتواء انتشار الفيروس والحد من المخاطر المحتملة. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تحظى بسجل كبير على صعيد المشاركة في مختلف مبادرات المسئولية المجتمعية، تركيزًا على دعم قطاعي التعليم والرعاية الصحية باعتبارهما الركائز الأساسية للتنمية الاجتماعية.
