القاهرة في 11 مايو 2017
أعلنت اليوم شركة «إيديتا للصناعات الغذائية» (كود البورصة المصرية EFID.CA وبورصة لندن EFID.L) – الرائدة بصناعة الأغذية الخفيفة المعبأة آليًا في مصر – عن النتائج المالية والتشغيلية للفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2017، حيث بلغت الإيرادات 642.4 مليون جنيه، وهو نمو سنوي بمعدل 24.0%. وانعكس ذلك في نمو صافي الربح بمعدل سنوي 23.5% ليبلغ 40.4 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2017.
ويرجع الفضل في نمو الإيرادات إلى زيادة الأسعار بشكل أساسي خلال الربع الأول ضمن استراتيجية تعزيز باقة المنتجات التي بدأت الشركة في تطبيقها منذ سبتمبر عام 2015. وقد قامت إيديتا بتسريع وتيرة تنفيذ تلك الاستراتيجية خلال الربع الأخير من عام 2016 سعيًا للتأقلم مع التحولات الجوهرية التي طرأت على المشهد الاقتصادي خلال الفترة الماضية. وأثمر ذلك عن تنمية الإيرادات ودعم هامش الأرباح رغم الضغوط التضخمية التي خيمت على السوق المصري في ظل اتجاه الحكومة لتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية ومن بينها إقرار ضريبة القيمة المضافة وتحرير سعر صرف الجنيه مطلع نوفمبر 2016 إلى جانب تخفيض مخصصات دعم الطاقة بصورة تدريجية.
وتعليقًا على نتائج الربع الأول من عام 2017، أوضح المهندس هاني برزي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «إيديتا للصناعات الغذائية»، أن الشركة نجحت في تجاوز تحديات المشهد الاقتصادي منذ تعويم الجنيه مطلع نوفمبر الماضي، وأصبحت الآن أكثر استيعابًا لحركة السوق نحو التأقلم مع معطيات الإصلاحات الاقتصادية الجارية، مشيرًا إلى تعافي مستويات الإقبال تدريجيًا بعد زيادات الأسعار الأخيرة، وهو ما يعكسه نمو الإيرادات بمعدل سنوي 24% لتبلغ 642 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري. وأضاف برزي أن الربع الأول شهد إطلاق مجموعة من المنتجات الابتكارية الجديدة، وذلك ضمن مساعي الشركة الرامية إلى زيادة حجم المبيعات مع تنمية حصتها السوقية في السوق المصري.
وتوضح الإدارة أن الشركة عكفت على توظيف وفورات الطاقة التشغيلية الناتجة عن تخفيض حجم الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2017، وهو ما أثمر عن إطلاق مجموعة من المنتجات الابتكارية الجديدة ذات هامش الربح المرتفع بجميع قطاعات الشركة في إطار خطة النمو التي تتبنها الشركة لتعظيم الربحية على المدى البعيد.
بلغ مجمل الربح 219.8 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2017، وهو نمو سنوي بمعدل 6.9% رغم تحديات المشهد الاقتصادي خلال الفترة الماضية، وبلغ هامش الربح الإجمالي 34.2% خلال نفس الفترة. وقد نجحت الإدارة في المحافظة على معدلات الربحية بفضل قدرتها على تمرير زيادات الأسعار إلى جانب تطبيق التدابير اللازمة للتحكم في هيكل التكاليف مع تقليل الاعتماد على مكونات ومدخلات الإنتاج المستوردة. كما نجحت الشركة في الحفاظ على نسبة مصروفات الأنشطة الصناعية من إجمالي الإيرادات عند 12% تقريبًا خلال الربع الأول من عام 2017، مما ساهم في تعويض الارتفاع الملحوظ في تكلفة الخامات المباشرة بنسبة 39.7% على خلفية تعويم الجنيه مطلع نوفمبر الماضي. وبوجه عام ارتفعت تكلفة المبيعات بمعدل سنوي 35.3% لتسجل 422.6 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2017.
بلغت المصروفات البيعية والعمومية والإدارية 145.7 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2017، وبما يمثل 22.7% من إجمالي إيرادات الربع الأول من عام 2017 مقابل 20.7% خلال نفس الفترة من عام 2016، فيما يعكس مساعي الإدارة لدعم وتعزيز باقة المنتجات الجديدة وكذلك زيادة الطلب من جانب جمهور المستهلكين وتجار الجملة من أجل ترسيخ المكانة السوقية الرائدة التي تحظى بها إيديتا. وتوضح الإدارة أن زيادة نفقات الدعاية والتسويق خلال النصف الأول من العام يعكس الطبيعة الموسمية لتلك الفترة إلى جانب كونه ضرورة محورية خلال العام الجاري من أجل ترويج باقة المنتجات التي طرحتها الشركة بالتزامن مع تمرير زيادات الأسعار مؤخرًا.
بلغ صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 40.4 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2017، ويمثل ذلك ارتفاعًا سنويًا بمعدل 23.5%، رغم الزيادة الملحوظة في المصروفات التمويلية والتي بلغت 22.8 مليون جنيه، وهو نمو بمعدل 115.1%، وذلك على خلفية التوسع في استغلال القروض الممنوحة للشركة وسط ارتفاع أسعار الفائدة، فضلا عن تعويم الجنيه وأثره على إعادة تقييم الالتزامات المقومة بالعملة الأجنبية.
ولفت برزي أن أهداف العام الجاري تتمثل في تنمية حجم الإنتاج إلى معدلاته السابقة ودعم هوامش الأرباح بالتوازي مع زيادة معدلات الطاقة التشغيلية بخطوط الإنتاج. وأشار إلى أن الشركة ستركز على إطلاق منتجات ابتكارية جديدة مع تنمية حصتها السوقية، عبر توظيف قدرات إدارة البحث والتطوير وكذلك المعرفة الفنية والتقنية التي تحظى بها، فضلاً عن قوة العلامة التجارية التي تحظى بها إيديتا بين جمهور المستهلكين.
واختتم برزي أن الإدارة تسعى إلى مواصلة تعزيز حصتها السوقية وتعظيم القيمة من القطاعات الجديدة التي تستهدفها خلال العام الحالي مستفيدًة من الإقبال المتزايد على جميع منتجاتها رغم ما يحمله عام 2017 بين طياته من تحديات. وتدرك الإدارة أيضا أن هذه المرحلة الانتقالية سوف تساهم في خلق العديد من فرص النمو الفريدة والجذابة مما سيؤدي إلى تنمية الصادرات إلى جانب سبل التوسعات الأخرى في السوق المحلية وأسواق التصدير.
—نهاية البيان—